وثيقة سياسة عامة
المقدمة
صدرت سياسة الاستجابة لتمكين أصحاب الهمم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث عام 2021 استجابة لضرورة إعداد سياسة وطنية تراعي احتياجات أصحاب الهمم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث والتعامل معهم وفقاً لاحتياجاتهم الخاصة، سواءً من حيث طرق التواصل معهم أو تلبية احتياجاتهم الصحية والغذائية، وطريقة حصولهم على المعلومات بطرق ميسرة، ضماناً لسرعة حصولهم على الخدمات اللازمة في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث، وانسجاماً مع التوجهات الدولية بعدم التمييز ضد الفئات الضعيفة في حالات الطوارئ والأزمات، والتزاماً ببنود اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كذلك فإن السياسة تنسجم مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم في الدولة بكل محاورها الداعمة لتمكين أصحاب الهمم، وخاصة محور البيئة المؤهلة الذي يهدف إلى توفير بيئة مادية ومعلوماتية وتقنية ميسرة لأصحاب الهمم. لذلك تسعى السياسة عن طريق مبادراتها إلى تدريب الجهات المعنية بأصحاب الهمم على كيفية التعامل معهم وتلبية احتياجاتهم اللوجستية أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث، وتهيئة المرافق والخدمات والبنية المادية والتقنية والتواصلية بحيث تكون ميسرة لهم، ويتمكنون من استخدامها بشكل سهل أسوة بالآخرين، وتدريب أصحاب الهمم والمسؤولين عن رعايتهم وذويهم على التكيف مع الأزمات والتواصل مع الجهات المعنية من أجل الحصول على الخدمات اللازمة لهم.
أهداف السياسة
- تهيئة المباني والمرافق والخدمات لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
- توفير البنية المعلوماتية والتقنية سهلة النفاذ لأصحاب الهمم.
- تأهيل الكوادر العاملة والتطوعية للاستجابة لاحتياجات أصحاب الهمم.
- نشر الثقافة المجتمعية والتدريب المتخصص حول التعامل مع أصحاب الهمم واحتياجاتهم.
- تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات للاستجابة الدامجة لأصحاب الهمم.
- إعادة تأهيل أصحاب الهمم في مرحلة التعافي.
الأولويات والمحاور الرئيسية
- الجاهزية والمرونة:
- إدماج أصحاب الهمم في التمارين وبرامج التدريب الخاصة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
- إعداد دراسات تضمن التنبؤ بوقوع الطوارئ والأزمات والكوارث وأثرها على أصحاب الهمم.
- وضع معايير لتقييم مراعاة احتياجات أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- وضع معايير استمرارية إمداد أصحاب الهمم بالخدمات الصحية، والتعليمية، والغذائية، واللوجستية.
- تهيئة البنية التحتية المادية، والمعلوماتية، والتقنية والاتصالية الميسرة لأصحاب الهمم.
- سهولة نقل المعلومات والحصول عليها:
- إطلاق قنوات المعلومات والاستشارات حول الإجراءات الواجب اتباعها في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث بطرق ميسرة لأصحاب الهمم.
- الكوادر العاملة:
- تأهيل الكوادر العاملة والمتطوعة على التعامل مع أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- زيادة عدد المتخصصين في مجال الدعم النفسي لأصحاب الهمم وأولياء أمورهم في مراحل الأزمات والتعافي.
- الثقافة والوعي:
- توفير المصادر الرسمية والتوعوية عن آليات التعامل المناسبة مع أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث وآثارها عليهم.
- إطلاق البرامج التدريبية المقدمة لأولياء الأمور حول التعامل مع أصحاب الهمم.
- إطلاق برامج التوعية المجتمعية باحتياجات أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- التعاون والتنسيق:
- بناء آلية تنسيق واضحة ومحددة بين الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة لمراعاة احتياجات أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- إيجاد إطار مؤسسي عام وموحد للاستجابة لاحتياجات أصحاب الهمم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- آثار وتبعات الأزمة:
- تأسيس مجموعات الدعم الذاتي بين أصحاب الهمم وأولياء أمورهم.
- إجراء الدراسات عن تأثيرات الطوارئ والأزمات والكوارث على أصحاب الهمم وأولياء أمورهم.
- إطلاق برامج لإعادة التأهيل النفسي والتكيف لأصحاب الهمم وأولياء أمورهم بعد مرحلة التعافي.
النتائج المتوقعة
- سياسة وطنية واضحة تضمن الاستجابة السريعة لاحتياجات أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- بنية تحتية مادية، ومعلوماتية واتصالية مهيأة وجاهزة لأصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- كوادر وطنية ومتطوعون مدربون على التعامل مع أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- أولياء أمور قادرون على التعامل مع أبنائهم من أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- مجتمع واع باحتياجات أصحاب الهمم ومتكاتف لتلبيتها على قدر عال من المسؤولية.
- عمل مؤسسي مشترك وتعاوني للاستجابة الدامجة لاحتياجات أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث.
- برامج إعادة تأهيل قادرة على دراسة تأثير حالات الطوارئ والأزمات والكوارث على أصحاب الهمم وإعادة تأهيلهم في مرحلة التعافي.
الفئات المعنية
أصحاب الهمم وأولياء أمورهم، العاملون مع أصحاب الهمم، العاملون والمتطوعون في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث، وأفراد المجتمع.