وثيقة سياسة عامة

أطلقت حكومة دولة الإمارات السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم عام 2017، بهدف تمكينهم ودعمهم من أجل تحقيق المشاركة الفاعلة وتوفير الفرص المتكافئة لهم في مجتمع دامج، يضمن الحياة الكريمة لهم ولأسرهم. تسعى السياسة إلى تحقيق مجتمع دامج إلى أبعد الحدود، خالٍ من الحواجز، يضمن لأصحاب الهمم ولأسرهم التمكين والرفاه، كما تركز على رسم التوجهات وابتكار الخدمات التي تحقق لأصحاب الهمم التمتع بـجودة حياة ذات مستوى عالٍ.

1. الوصول إلى الدمج المجتمعي.
2. تحقيق المشاركة الفاعلة.
3. تعزيز الفرص المتكافئة.
4. دعم وتمكين الأفراد والأسر للقيام بأدوارهم.

1. الصحة والتأهيل.
   • ضمان رعاية صحية شاملة وعالية الجودة.
   • توفير خدمات تشخيصية لأصحاب الهمم بدقة وجودة عالية.
   • توفير معلومات عن كافة الأشخاص من أصحاب الهمم في الدولة.
   • توفير كوادر طبية وصحية متخصصة لتقديم الخدمات لأصحاب الهمم.
2. التعليم.
   • تطوير نظام تعليمي دامج (التعليم العام، والتعليم المهني، و التعليم العالي).
   • توفير معلمين ومختصين ذوي كفاءة عالية في تعليم أصحاب الهمم بناء على مختلف الاحتياجات والمراحل الدراسية.
3. التعليم المهني والتشغيل.
   • توفير برامج تأهيلية مهنية تناسب أصحاب الهمم من مختلف أنواع الاحتياجات الخاصة ومختلف مستويات شدة احتياجاتهم الخاصة.
   • توفير فرص عمل مناسبة لأصحاب الهمم تتناسب مع قدراتهم ومستوى شدة احتياجاتهم الخاصة.
   • تهيئة بيئات العمل المناسبة لأصحاب الهمم والتي تساعد في تكيفهم المهني واستقرارهم المهني.
4. إمكانية الوصول.
   • توفير معايير موحدة للمباني تراعي احتياجات أصحاب الهمم على مستوى الدولة.
   • تمكين أصحاب الهمم من الوصول السهل إلى مختلف المعلومات بالطرق التي تناسب قدراتهم.
   • تمكين أصحاب الهمم من الوصول السهل والآمن إلى مختلف الأماكن والخدمات.
   • تمكين أصحاب الهمم من التواصل مع مقدمي الخدمات بالطريقة التي تلائم قدراتهم.
   • سهولة وصول أصحاب الهمم إلى مساكنهم وممارسة حياتهم اليومية بسهولة ويسر.
5. الحماية الاجتماعية والتمكين الأسري.
   • توفير سياسات ضمان اجتماعي مناسبة لاحتياجات أصحاب الهمم.
   • ضمان عدم انتهاك حقوق أصحاب الهمم وحمايتهم من الاستغلال وإساءة المعاملة.
   • إيصال خدمات الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم.
   • مشاركة الأسرة بشكل فاعل في تقديم الخدمات التأهيلية.
6. الحياة العامة والثقافة والرياضة.
   • اندماج أصحاب الهمم في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
   • تقديم الخدمات لأصحاب الهمم بصفتها حقاً مشروعاً.
   • تمكين أصحاب الهمم من المشاركة في الأنشطة الرياضية والمسابقات المَحلية والعالمية.
   • تبَني إبداعات أصحاب الهمم ورعايتها في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والفنية.

1. رفع معدلات التعليم بين أوساط أصحاب الهمم.
2.  تقليل نسب البطالة بين أوساط أصحاب الهمم.
3.  رفع مستوى كافة الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم.
4.  تحسين ظروفهم المعيشية.
5. تحسين البيئة المادية والمرافق والخدمات المقدمة لأصحاب الهمم وفقاً لنظام التصميم الشامل الذي يخدم مختلف فئات المجتمع الأخرى مثل كبار السن والحوامل والأطفال والمرضى وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى تسهيلات.

أصحاب الهمم، أصحاب الهمم في الدولة من مختلف المراحل العمرية سواء المواطنون منهم أو المقيمون، أولياء أمور أصحاب الهمم والعاملون معهم، المراكز المختصة بخدمات أصحاب الهمم، ومقدمو الرعاية الطبية، والاجتماعية، والرياضية سواء كانوا أخصائيين أو أفراد الأسرة أو أفراد المجتمع.