Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility
LegalApp

السياسة الوطنية لمكافحة الأمراض السارية

تاريخ الإصدار

01 سبتمبر 2019

الجهة الرئيسية المعنية بالسياسة

وزارة الصحة ووقاية المجتمع

القطاع

الصحة

وثيقة سياسة عامة

المقدمة

يعتبر تفشي الأمراض السارية وما يتطلبه ذلك من إجراءات للتصدي لها من أبرز التحديات التي تواجهها المنظومات الصحية لجميع الدول خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار سرعة انتشار هذه الأمراض وانتقالها عبر أرجاء دول العالم نتيجة للتطور الحاصل في مستوى تنقل الأفراد وارتفاع نسق وحجم المبادلات بين الدول وهذا ما يجعل مكافحة هذه الأمراض في صدارة اهتمامات وأولويات السياسة الصحية المتبعة في دولة الإمارات

تعّرف الأمراض السارية- تبعاً لتعريف منظمة الصحة العالمية- بأنها الأمراض التي تنتج من الإصابة بعدوى بعامل مسبب يمكن انتقاله من إنسان لإنسان أو من حيوان لإنسان أو من حيوان لحيوان أو من البيئة للإنسان والحيوان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وتنتشر العديد من الأمراض السارية في الواقع نتيجة لانخفاض مستويات الحفاظ على البيئة وسوء التغذية وعدم الوعي بالسلوك الصحي الإنساني السليم ونظام المعيشة الذي يساعد على تجنب حدوث العدوى.

صدرت السياسة الوطنية لمكافحة الأمراض السارية في الدولة عام 2019 ضمن الجهود الوطنية لوضع إطار متعدد القطاعات لمكافحة الأمراض السارية في الدولة والتصدي لها، بما يعزز صحة الفرد والمجتمع الإماراتي في إطار بيئة خالية من مخاطر الأمراض السارية.

أهداف السياسة

  1. خفض معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن الأمراض السارية.  
  2. تعزيز الإنذار المبكر الوطني والترصد ونظم الاستجابة والتأهب للأوبئة.  
  3. رفع مستوى وعي المجتمع بالعوامل والمخاطر التي تؤثر على صحة الإنسان ومسبباتها والعمل على زيادة توعية المجتمع بالأساليب الوقائية الخاصة بالأمراض السارية.  
  4. وضع نظم لإدارة المخاطر الصحية الناتجة عن الأمراض السارية وإعداد خطط الطوارئ الوطنية اللازمة لمواجهتها أو الحد منها.  
  5. تطوير القدرات الوطنية بوجود سياسات منهجية وتعاونية لمواجهة التهديدات المرتبطة بالأمراض السارية ذات الأولوية.
  6. تعزيز التعاون والتكامل بين مقدمي خدمة مكافحة الأمراض السارية وتنسيق وتطوير الجهود الوطنية للوقاية والاكتشاف والمواجهة للحد من تكرار الخدمات.
  7. النهوض ببرامج مكافحة العدوى على الصعيد الوطني.
  8. تشجيع البحوث في مجال الأمراض الناشئة والمعاودة.  
  9. الرصد المستمر لشبكات مراقبة الأمراض السارية الإقليمية والعالمية والتابعة لمنظمة الصحة العالمية.
  10. تعزيز التنمية الصحية في الدولة وقدرة القطاع الصحي على الرصد المبكر للتهديدات المحتملة من الأمراض السارية.

الأولويات والمحاور الرئيسية

أولاً: تعزيز قدرات الوقاية من الأمراض السارية واكتشافها ومواجهتها:

  1. تعزيز قدرات التقصي والمراقبة وتحسين قدرات الفحوص المخبرية للصحة العامة.  
  2. تعزيز القدرة على التأهب والمواجهة.  
  3. ضمان تنفيذ سياسات الوقاية القائمة على الأدلة.  
  4. الاتصالات الفعالة في مجال الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية.  

ثانياً: تعزيز تنظيم وتنفيذ إجراءات مكافحة الأمراض السارية:

  1. تأييد ودعم القيادة والحوكمة.  
  2. تدعيم القوى العاملة.  
  3. تطوير نظم المعلومات والقدرة البحثية.  
  4. تحديد آلية التمويل وتطوير البنية التحتية الكافية والمناسبة.  
  5. تطوير الشراكات والشبكات الوطنية الفعالة.
  6. تطوير التعاون الدولي.

النتائج المتوقعة

النتائج المتوقعة (1 – 5 سنوات):

  • تعزيز الإنذار المبكر الوطني، والترصد، ونُظُم الاستجابة، والتأهب للأوبئة.
  • رفع مستوى وعي المجتمع بالعوامل والمخاطر التي تؤثر على صحة الإنسان ومسبباتها وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية والعمل على زيادة توعية المجتمع بالأساليب الوقائية الخاصة بالأمراض السارية.
  • وضع نظام لإدارة المخاطر الصحية الناتجة عن الأمراض السارية واعداد خطط الطوارئ الوطنية اللازمة لمواجهتها أو الحد منها.
  • تطوير القدرات الوطنية لضمان وضع سياسات منهجية وتعاونية للتهديدات المرتبطة بالأمراض السارية ذات الأولوية.

النتائج المتوقعة (6- 10سنوات):

  • تعزيز التعاون والتكامل بين مقدمي خدمة مكافحة الأمراض السارية للتركيز على الأولويات الوطنية في مكافحة الأمراض السارية والاحتياجات الصحية للسكان.
  • تنسيق وتحسين الجهود الوطنية للوقاية والاكتشاف والمواجهة، وفعالية الرصد، والنتائج؛ وذلك للحد من تكرار الخدمات وسد الفجوات.
  • النهوض ببرامج مكافحة العدوى على الصعيد الوطني.
  • تشجيع البحوث في مجال الأمراض الناشئة والمعاودة.
  • الرصد المستمر لشبكات مراقبة الأمراض السارية الإقليمية والعالمية، مثل الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

النتائج المتوقعة (أكثر من 10 سنوات):

  • خفض مستوى المراضة والوفيات الناتجة عن الأمراض السارية.
  • تعزيز التنمية الصحية في الدولة من خلال مجتمع صحي سعيد يعيش في بيئة خالية من مضاعفات الأمراض السارية.
  • تعزيز قدرة القطاع الصحي على التقييم المبكر للتهديدات المحتملة من الأمراض السارية مع وضع خطط مستقبلية متكاملة لمواجهة شاملة للتقليل إلى أدنى حد ممكن من آثارها الحادة على المدى الطويل.

الفئات المعنية

أفراد المجتمع ومقدمو الخدمات الصحية ذات الصلة بمكافحة الأمراض السارية.